تفسير ابن كثير - سورة الرعد

عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ (9) (الرعد)

وَقَوْله" عَالِم الْغَيْب وَالشَّهَادَة " أَيْ يَعْلَم كُلّ شَيْء مِمَّا يُشَاهِدهُ الْعِبَاد وَمِمَّا يَغِيب عَنْهُمْ وَلَا يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْهُ شَيْء" الْكَبِير " الَّذِي هُوَ أَكْبَر مِنْ كُلّ شَيْء " الْمُتَعَالِ" أَيْ عَلَى كُلّ شَيْء " قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْء عِلْمًا " وَقَهَرَ كُلّ شَيْء فَخَضَعَتْ لَهُ الرِّقَاب وَدَانَ لَهُ الْعِبَاد طَوْعًا وَكَرْهًا .

تاريخ الحفظ : 18/5/2024 10:59:06
المصدر : http://www.azizmutairi.com//t-13-1-9.html