تفسير ابن كثير - سورة الزخرف

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (46) (الزخرف)

يَقُول تَعَالَى مُخْبِرًا عَنْ عَبْده وَرَسُوله مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام أَنَّهُ اِبْتَعَثَهُ إِلَى فِرْعَوْن وَمَلَئِهِ مِنْ الْأُمَرَاء وَالْوُزَرَاء وَالْقَادَة وَالْأَتْبَاع وَالرَّعَايَا مِنْ الْقِبْط وَبَنِي إِسْرَائِيل يَدْعُوهُمْ إِلَى عِبَادَة اللَّه وَحْده لَا شَرِيك لَهُ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ عِبَادَة مَا سِوَاهُ وَأَنَّهُ بَعَثَ مَعَهُ آيَات عِظَامًا كَيَدِهِ وَعَصَاهُ وَمَا أُرْسِلَ مَعَهُ مِنْ الطُّوفَان وَالْجَرَاد وَالْقُمَّل وَالضَّفَادِع وَالدَّم وَمِنْ نَقْص الزُّرُوع وَالْأَنْفُس وَالثَّمَرَات.

المصدر : http://www.azizmutairi.com//t-43-1-46.html