خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۚ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) (الحشر) mp3
أَيْ لَا يَسْتَوِي هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ فِي حُكْم اللَّه تَعَالَى يَوْم الْقِيَامَة كَمَا قَالَ تَعَالَى " أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اِجْتَرَحُوا السَّيِّئَات أَنْ نَجْعَلهُمْ كَاَلَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات سَوَاء مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتهمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ " وَقَالَ تَعَالَى " وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِير وَاَلَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات وَلَا الْمُسِيء قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ " وَقَالَ تَعَالَى " أَمْ نَجْعَل الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْض أَمْ نَجْعَل الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ " فِي آيَات أُخَر دَالَّات عَلَى أَنَّ اللَّه تَعَالَى يُكْرِم الْأَبْرَار وَيُهِين الْفُجَّار وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى هَهُنَا " أَصْحَاب الْجَنَّة هُمْ الْفَائِزُونَ " أَيْ النَّاجُونَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ عَذَاب اللَّه عَزَّ وَجَلَّ .

اختر التفسير

اختر سوره

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share