تفسير ابن كثير - سورة الروم

فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17) (الروم)

هَذَا تَسْبِيح مِنْهُ تَعَالَى لِنَفْسِهِ الْمُقَدَّسَة وَإِرْشَاد لِعِبَادِهِ إِلَى تَسْبِيحه وَتَحْمِيده فِي هَذِهِ الْأَوْقَات الْمُتَعَاقِبَة الدَّالَّة عَلَى كَمَالِ قُدْرَته وَعَظِيم سُلْطَانه عِنْد الْمَسَاء وَهُوَ إِقْبَال اللَّيْل بِظَلَامِهِ وَعِنْد الصَّبَاح وَهُوَ إِسْفَار النَّهَار بِضِيَائِهِ , ثُمَّ اِعْتَرَضَ بِحَمْدِهِ مُنَاسَبَة لِلتَّسْبِيحِ وَهُوَ التَّحْمِيد.

تاريخ الحفظ : 5/5/2024 7:52:57
المصدر : http://www.azizmutairi.com//t-30-1-17.html